كــــلام مهــــم.. لمريضــــة الســـكر
تعد نسبة إصابة السيدات بمرض السكر أعلي منها عند الرجال, كما أن الرجل قد يكون مصابا بالمرض ولا تظهر عليه الأعراض إلا بعد فترة من الزمن بعكس المرأة التي تظهر عليها الاعراض سريعا وبصورة مبكرة
هكذا بدأت كلامها د. وفاء نظيف استشاري الأمراض الباطنية بالقاهرة وأضافت أن النوع الأول من مرض السكر يصيب الاطفال نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الفيروسية, وأثبتت الأبحاث التي أجريت أخيرا في مصر أن معدلات الإصابة بالمرض تتراوح بين10 و12%
كما أوضحت الدراسات أن الاصابة بالمرض في الكبر اصبحت تتم في سن أصغر من ذي قبل, حيث كان المرض يظهر في سن الخامسة والاربعين وأصبح حاليا يظهر في السابعة والثلاثين, وقد وجد أن من المؤشرات المهمة لاحتمال الاصابة بالمرض هو قياس خصر المريض فإذا كان اكثر من92 عند الرجال و97 عند السيدات يعد ذلك أحد مؤشرات الاصابة بالمرض.
وعن أهم الوسائل التشخيصية الحديثة أفادت دكتورة وفاء بانه تجري حاليا دراسة طرح أجهزة لقياس السكر بالدم عن طريق قياس نسبة الميثيل نيترات في هواء الزفير للمريض أو عن طريق ساعة توضع حول المعصم أو وضع اليد في جهاز صغير يمكنه قياس نسبة السكر بالجسم.
وأوصت بضرورة مزاولة الرياضة بصورة منتظمة يوميا واتباع نظام غذائي يتيح للمريض تناول العديد من الأطعمة ولكن بكميات تتناسب مع حالته, كما ثبت أن العيش البلدي يحتوي علي نفس عدد السعرات الحرارية الموجودة في العيش السن وبالتالي لا داعي لاعتماد المريض عليه لما يسببه من نقص بالكالسيوم, كما أن بعض الفواكه مثل البلح والموز والتين تحتوي علي سعرات حرارية عالية لذلك لايحبذ تناولها بكميات كبيرة, كما لم يثبت أن تناول الترمس والقرفة والقرنبيط والكرنب والبصل والثوم له أي علاقة بخفض نسبة السكر بالدم.
لذا تنصح بأن يبدأ العلاج بتنظيم الغذاء ومزاولة الرياضة, وفي حالة عدم انتظام نسبة السكر يتم استخدام بعض الأقراص المنشطة لخلايا البنكرياس, علما بأنه في خلال فترة تمتد لمدة6 سنوات تقل نسبة خلايا البنكرياس السليمة بصورة تستوجب الاتجاه الي الانسولين.
كما أن وجود نسبة سكر أكثر من300 مجم او في حالة وجود مضاعفات أو اجراء جراحات لابد من استعمال الانسولين.